بقلم: رضوان أبو جاموس
كنعان _ وكالات
يواصل الجيش السوري تقدمه شرق مدينة درعا حيث بات يسيطر على نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة، يأتي ذلك بعدما كان الجيش قد استعاد بلدة المسيفرة.
وتكمل العملية العسكرية تأمين الغارية الشرقية والغارية الغربية وعودة الحياة إليهما، وتوازي إتمام مصالحة في بصرى الشام حيث يجري تنفيذها بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش السوري.
وأصبحت وحدات الاقتحام في الجيش السوري وبعد استعادة معظم مناطق ريف درعا الشرقي على بعد أقل من ثمانية كيلومترات عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وفي هذا الإطار، قال عضو مجلس الشعب السوري عن درعا جمال الزعبي إن الفصائل المسلحة سلمت أسلحتها بمعظمها بصرى الشام كاملة والغارية الشرقية والغربية وصيدا، مشيراً إلى أن "هذا الأمر مؤشر كبير على قرب انتهاء المعارك".
هذا ونشر الإعلام الحربي السوري مشاهد توثق تسليم مسلحي بصرى الشام في ريف درعا الشرقي أسلحتهم الثقيلة بعد موافقتهم على التسوية مع الحكومة السورية.