كنعان _ غزة
حملت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الأحد، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال شابين شرق غزة، مؤكدةً أن الجريمة تزداد معها فاتورة الحساب.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، الشهيدين في صفوف الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد البطل: أيمن نافذ النجار، والشهيد البطل مهند ماجد حمودة.
ووصفت الحركة، ما جرى بجريمة جديدة وعدوان بشع يركبه العدو بحق الشباب الثائر في مخيمات العودة وعلى امتداد المناطق الشرقية لقطاع غزة المحاصر، مشيرةً إلى أن الشهداء يرتقون بقذائف الطائرات الصهيونية التي لا هدف لها سوى القتل والارهاب وملاحقة الثائرين في وجه الحصار الظالم.
وشددت الحركة، على أن هذه الجريمة الغادرة هي استمرار لسياسات الاٍرهاب والعدوان المبيت والهادف لاستمرار التصعيد وانتهاك وقف إطلاق النار وهذه المرة ينتهك العدو وقف إطلاق النار بغطاء من التحركات السياسية التي لا تحرك ساكناً لإدانة جرائم الاحتلال بالحد الأدنى.
وحملت الحركة، العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تزداد معها فاتورة الحساب، ويقوى إصرارها على التمسك بحق الرد على كل جرائم الاحتلال .
ودعت الحركة، أمام تكرار هذه الجرائم كافة القوى والفصائل إلى وحدة الموقف ودراسة سبل التصدي لهذا العدوان بما لا يفقدها حق الرد عليها.
