بتواطئ عربي ..

الخطيب: المسجد الأقصى يتعرض لأقسى مراحل التهويد

الخطيب: المسجد الأقصى يتعرض لأقسى مراحل التهويد

أكَّد نائب الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، أنَّ المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأخطر اعتداءات تهويدية منذ احتلال مدينة القدس في حزيران 1967، مشدداً على أنَّ الاحتلال يحاول فرض سياسة تهويدية بتواطؤ مع الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الإسرائيلي.

وأوضح الخطيب في تصريحٍ صحفي أنَّ الاحتلال يستغل الظرف الحالي للأمة العربية والإسلامية لفرض مزيد من القيود على القدس والداخل الفلسطيني، مشيراً إلى انَّ سياسات الاحتلال تجاه الأقصى لن يقبل به شعبنا وامتنا وان هذا الحال لن يدوم طويلاً".

وقال: إذا كان الإسرائيليون يظنون أن هذه الاقتحامات ستصبح قضية مسلم بها فالأيام ستقول لهم أنهم واهمون ومخطئون كما ان السياسات الرعناء والهوجاء والتباكي في ذكرى خراب الهيكل سيكون فيها لأيام سيبكون فيها حقيقة على خراب دولتهم المزعومة في المستقبل القريب.

وأضاف: الاقتحامات الحاصلة في المسجد الأقصى المبارك في هذه الايام من أخطر الاقتحامات التي شهدها المسجد الأقصى، وتحمل في دلالتها من ناحية التوقيت، حيث أن الاقتحام بالآلاف يأتي بعد قانون القومية الذي أقره الكنيست، كما أنه يأتي في ذكرى انتصار المقدسيين في انتفاضة البوابات الالكترونية، وكأنها رسالة للمقدسيين أننا سنواصل الاعتداء على مقدساتكم"، مشيراً إلى أنَّ الاحتلال يحاول فرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني والتي بانت معالمها من خلال الاقتحامات الصباحية واقتحامات الظهيرة.

وأوضح الخطيب أن محاولة الاحتلال فرض سياسة جديدة في المسجد الأقصى لن تمر على شعبنا مرور الكرام، وأن شعبنا لن يدير ظهره للمسجد الأقصى المبارك، ولن يفرط في ذرة تراب مهما حصل.

وذكر أن الأنظمة العربية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في فرض الاجندة اليهودية في المسجد الأقصى، وذلك من خلال التطبيع المتواصل مع الكيان، والتنسيق معه لفرض صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.

ويعول الخطيب على الشعوب العربية والإسلامية في الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، على الرغم من اختلاف أولوياتها بسبب الازمات الداخلية التي تعاني منها الشعوب العربية والإسلامية، داعيا إياهم لبذل الغالي والنفيس لنصرة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأقسى مراحل التهويد.

 

الخطيب: المسجد الأقصى يتعرض لأقسى مراحل التهويد

الإثنين 23 / يوليو / 2018

أكَّد نائب الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، أنَّ المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأخطر اعتداءات تهويدية منذ احتلال مدينة القدس في حزيران 1967، مشدداً على أنَّ الاحتلال يحاول فرض سياسة تهويدية بتواطؤ مع الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الإسرائيلي.

وأوضح الخطيب في تصريحٍ صحفي أنَّ الاحتلال يستغل الظرف الحالي للأمة العربية والإسلامية لفرض مزيد من القيود على القدس والداخل الفلسطيني، مشيراً إلى انَّ سياسات الاحتلال تجاه الأقصى لن يقبل به شعبنا وامتنا وان هذا الحال لن يدوم طويلاً".

وقال: إذا كان الإسرائيليون يظنون أن هذه الاقتحامات ستصبح قضية مسلم بها فالأيام ستقول لهم أنهم واهمون ومخطئون كما ان السياسات الرعناء والهوجاء والتباكي في ذكرى خراب الهيكل سيكون فيها لأيام سيبكون فيها حقيقة على خراب دولتهم المزعومة في المستقبل القريب.

وأضاف: الاقتحامات الحاصلة في المسجد الأقصى المبارك في هذه الايام من أخطر الاقتحامات التي شهدها المسجد الأقصى، وتحمل في دلالتها من ناحية التوقيت، حيث أن الاقتحام بالآلاف يأتي بعد قانون القومية الذي أقره الكنيست، كما أنه يأتي في ذكرى انتصار المقدسيين في انتفاضة البوابات الالكترونية، وكأنها رسالة للمقدسيين أننا سنواصل الاعتداء على مقدساتكم"، مشيراً إلى أنَّ الاحتلال يحاول فرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني والتي بانت معالمها من خلال الاقتحامات الصباحية واقتحامات الظهيرة.

وأوضح الخطيب أن محاولة الاحتلال فرض سياسة جديدة في المسجد الأقصى لن تمر على شعبنا مرور الكرام، وأن شعبنا لن يدير ظهره للمسجد الأقصى المبارك، ولن يفرط في ذرة تراب مهما حصل.

وذكر أن الأنظمة العربية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في فرض الاجندة اليهودية في المسجد الأقصى، وذلك من خلال التطبيع المتواصل مع الكيان، والتنسيق معه لفرض صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.

ويعول الخطيب على الشعوب العربية والإسلامية في الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، على الرغم من اختلاف أولوياتها بسبب الازمات الداخلية التي تعاني منها الشعوب العربية والإسلامية، داعيا إياهم لبذل الغالي والنفيس لنصرة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأقسى مراحل التهويد.