كنعان_غزة
وجّه اتحاد موظفي "الأونروا" في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أربعة مطالب لإدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، داعيا إياها إلى ترجمة نفيها على لسان الناطقين باسمها لبيانه الصادر بتاريخ 10 يوليو 2018.
وجاء في بيان اتحاد الموظفين يوم 10 يوليو، أن هناك تهديد بفصل 956 من الموظفين المثبتين على ميزانية الطوارئ، وتهديد بعدم بدء العام الدراسي بما فيه من فرض الإجازة الإجبارية على 22 ألف معلم فى مناطق العمليات الخمسة، واستمراراً للتلويح بعدم توزيع الدورة الرابعة من الكابونات، وحرمان أكثر من 500 من المعلمين الشواغر من حقهم في التثبيت، واستمراراً لمسلسل التقليصات الذي يمس جميع اللاجئين.
وطالب الاتحاد في بيانه اليوم، إدارة الوكالة برسالة طمأنة لجموع اللاجئين ببدء العام الدراسي في موعده، ورسالة أخر تتضمن بشكل واضح توزيع الدورة الرابعة من الكابونات في موعدها بلا أي تأخير.
كما طالب بسحب التهديد بإنهاء عقود الـ 956 موظف الذين يعملون على عقود دائمة لسنوات طويلة بتمويل من موازنة الطوارئ، وكذلك تثبيت المعلمين الشواغر والذين تزيد أعدادهم عن 500 شاغر للعام الدراسي 2017/2018، والذين انتهت عقودهم نهاية العام الدراسي الحالي بانتظار التثبيت.
وفي هذا السياق، دعا اتحاد الموظفين، إلى المشاركة في اعتصام الجمعية العمومية لاتحاد الموظفين بغزة ورئاسة غزة أمام مكتب مدير العمليات يوم غد ٍالخميس 19/7/2018 الساعة العاشرة صباحاً كرسالة من رسائل الاحتجاج.
كما دعا للمشاركة في اعتصام جميع العاملين على برنامج موازنة الطوارئ والمهددين بالفصل يوم الاثنين 23/7/2018 أمام مكتب مدير العمليات الساعة العاشرة صباحاً في رسالة رفض مطلق لأي قرار قد يُتخذ بحقهم، ولوضعهم في صورة آخر المستجدات.
وحث اتحاد الموظفين، الكل الفلسطيني من قوى وطنية وإسلامية ولجان لاجئين ولجان أولياء الأمور ومدراء الدوائر والمناطق للاستمرار في التصدي للتقليصات "الخطيرة والمبرمجة" والتي تهدد الشاهد الوحيد على قضية اللجوء.
وأكد الاتحاد رفضه المطلق للمساس بأي موظف، معتبرا أن "فصل موظف واحد هو إعلان حرب على 13 ألف موظف في غزة ولا يمكن أن يقبل به".