كنعان _ وكالات
قامت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بالسيطرة على سفينة الحرية 2، واعتقلت ركابها الثمانية، في عملية قرصنة جديدة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي عبر صفحته على "فيسبوك": إن سلاح البحرية الإسرائيلي، أوقف اليوم قاربًا فلسطينيًّا على متنه نحو ثمانية ركاب.
وذكر أنه بعد فحص القارب والركاب تقرر اقتياده إلى قاعدة للاحتلال في ميناء أسدود المحتل.
وقال هاني الثوابتة، عضو "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار"، خلال مؤتمر عقد قبيل انطلاق الرحلة: " غزة أكدت للعالم أنها لا تقبل بمعادلة الخضوع، رغم الحصار المستمر للعام 12 على التوالي".
وأضاف "لن نقبل بأي حال من الأحوال بالتنازل عن ثوابتنا وأهدافنا التي قضى من أجلها الشهداء".
وتابع "إننا لن نتوقف في أي حال من الأحوال في أن نشق طريق البحر كما تشق مسيرات العودة هذا الطريق في اتجاه تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني".
وكانت الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار عن غزة أطلقت في 29 أيار/ مايو الماضي السفينة الأولى لكسر الحصار من ميناء غزة وتوجهت نحو شواطئ اليونان قبل أن تعترضها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتسيطر عليها وتسحبها إلى ميناء اسدود الإسرائيلي وتعتقل كل من كان على متنها حيث أفرجت عنهم لاحقا باستثناء قبطان السفينة الذي وجهت له عدة تهم.
وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ 12 عامًا وذلك بالإغلاق كافة المعابر حيث تفتح معبرصا تجاريًا واحدًا بشكل جزئي مما تسبب في تفاقم الوضع المعيشي لسكان القطاع.