وأكدت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها اليوم الثلاثاء أن الاحتلال يسعى لتقويض الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية من خلال منع التغطية وملاحقة الصحفيين واعتقالاهم وإطلاق النار عليهم ومنعهم من الحركة بحرية عبر المعابر.
وقالت لجنة دعم الصحفيين: "أنها رصدت ارتفاع كبير في التعدي على الحريات الاعلامية في الاراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال لاسيما في قطاع غزة حيث اصيب نحو 180 صحفي بجراح متفاوتة واستشهد اثنين من الزملاء الصحفيين هما الصحفي ياسر مرتجى والصحفي احمد ابو حسين برصاص الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي".
وأضافت: "هذا الاجراء بحق فضائية القدس هو امعان من الاحتلال في الاعتداء على كل صوت فلسطيني، ومحاولة جديدة بائسة لطمس الحقيقة والتعمية على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وهو ما يشكل مساً وخرقاً فاضحاً لحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، ويتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية ويستدعي من كل المؤسسات الإعلامية في العالم العربي والاسلامي دعم الاعلام الفلسطيني في كل المحافل والهيئات العربية والدولية من أجل الاستمرار في عمله".
وطالبت اللجنة من المؤسسات الصحفية لتقديم كل الدعم للعاملين في قناة القدس من اجل الاستمرار في رسالتهم الاعلامية رغم إجراءات الاحتلال العقابية.
وأشادت اللجنة بالدور المهني والاعلامي لفضائية القدس مما أزعج المنظومة الامنية للاحتلال التي تمارس الارهاب والقتل بحق الاطفال والنساء والصحفيين والمدنيين في مسيرات العودة الكبرى.
واكدت اللجنة أن هذا الاجراء لن يمنع الاعلام الفلسطيني وفضائية القدس من الاستمرار في رسالتها الاعلامية بل سيعطيها دافعا أكبر للاستمرار للعمل بكل مهنية لنقل معاناة الشعب الفلسطيني.