بقلم: رضوان أبو جاموس
كنعان _ وكالات
شرعت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، فرض طوقاً عسكرياً على منطقة الخان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة تمهيداً لهدمه.
وقال مسؤول الدعم والمناصرة في هيئة مقاومة الاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن جرافات الاحتلال قامت منذ الصباح الباكر بشق الطريق الواصل إلى تجمع الخان الأحمر ومدينة اريحا، وقامت بحشد الياتها العسكرية.
وبحسب أبو رحمه، فإن هناك تخوف كبير ان تكون هذه الاجراءات تمهيدا لهدم التجمع المهدد بالهدم منذ أشهر، وتهجير سكانه.
وحسب سكان الخان، أنه عند ساعات متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، داهمت قوات عسكرية معززة للاحتلال تجمع الخان الأحمر، وسلمت السكان أوامر تفيد بإغلاق كافة الطرق الداخلية في التجمع، والطرق المؤدية إليه.
من جانبها، طالبت الناطقة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، سلطات الاحتلال بعدم المضي قدما في هدم قرية الخان الأحمر وباحترام حقوق سكان التجمع في البقاء في أرضهم وتسوية أوضاعهم.
وأعربت ثروسيل في بيان، عن "القلق العميق" حول التقارير عن قرار الاحتلال بهدم التجمع في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن التجمع يشكل مأوى لـ 181 شخصا -أكثر من نصفهم أطفال.
وأكدت أن "الهدم يتم في هذا الإطار من المرجح أن يرقى إلى إخلاء قسري وانتهاك للحق في السكن للأشخاص الذين يقطنون في التجمع"، إضافة إلى ذلك، فإن القانون الدولي الإنساني يحظر هدم ومصادرة الممتلكات الخاصة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت يوم أمس عن فرض طوق أمني على منطقة الخان الأحمر يبدأ من فجر يوم الجمعة القادم.
وأطلق النشطاء ضد الاستيطان نداء لكل الصحافيين والنشطاء وكل من يستطيع الوصول إلى الخان الأحمر التواجد لحشد تجمع شعبي لمواجهة أي محاولة للهدم.