الشيخ عزام: التمسك بأيماننا وديننا ضروري في ظل التراجع الذي يعيشه العالم

الشيخ عزام: التمسك بأيماننا وديننا ضروري في ظل التراجع الذي يعيشه العالم

كنعان _ غزة

دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، بضرورة التمسك بأيماننا وديننا وما قدمه القرآن في ظل التراجع للقيم والجنون الذي يعيشه العالم، مؤكد ان الشهداء كانوا صداً لإشراقات القرآن الكريم.

قال الشيخ نافذ عزام، أنه "صحيح الأمور تتغير اليوم، فالعالم يعيش في حالة من الفوضى والجنون ومنظومة القيم لديهم تتراجع لكن لا يمكن على الإطلاق أن يتراجع ايماننا وديننا ولا يمكن أن نفرط بالمثال الذي قدمه لنا القرآن الكريم".

وأضاف الشيخ عزام، أن "الشهداء كانوا صداً لإشراقات القرآن الكريم وكانوا ترجمهً لكل ما جاء فيه القرآن ليرسم ملامح حياة للبشر جميعاً وهذا أهم الفروق بينه وبين الكتب الأخرى بينه وبين العقائد الأخرى بشتى أشكالها"، مؤكداً أن "القرآن الكريم جاء ليرسم ملامح حياة، وجاء ليعطي الإنسان مساحة ليتحرك فيها ابدعاً ونشاطاً وحيويةً، مستظلاً بهذا الهدي".

وجاء حديث عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام خلال حفل تكريم شهداء الإعلام المقاوم "سليم العرابيد وعلاء حمدان وسعيد الدعادلة" والحاصلين على السند المتصل بالنبي صل الله عليه وسلم بمسجد طارق بن زيادة في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.

وبين القيادي الشيخ نافذ عزام، أن "الإسلام أعطى الفرد القدرة على التمييز بين الحق والباطل بين الصواب والخطأ بين الخير والشر قد يغلب الشر مرحلة، لكنه لا يمكن أن يصبح مشروع مقبولاً يُسلم الناس به لا يمكن على الإطلاق".

وشدد الشيخ عزام خلال حديثه، أن "الاحتفاء بالشهداء تأكيد على اعتزازنا بهذا الدين، وكل على الأسماء الذين انتموا لهذا الدين العزيز ومضوا على هذا الطريق، فنحن نحتفي بهم لكي نقول لعوائلهم وللجميع بأن من صدق مع ربه لا يمكن أن يموت ولا يمكن أن تنطفئ روحه على الإطلاق فالقرآن الكريم وصفهم هذا الوصف الذي يمثل خير مواساة وصفهم من بين كل الذين يموتون بأنهم أحياء هذا خير مواساة وخير بشارة نسأل الله أن يتقبلهم وأن يربط على قلوب عوائلهم".

فيما دعا عزام القائمين على الاستمرار بالعمل على تخريج مجموعات جديدة من حملة القرآن الكريم ومن المدافعين عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم مؤكداً أن القرآن الكريم يفتح أمام الإنسان أفاق واسعة والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام يزيد الإنسان الثبات والقين موضحاً أن هذا بالضبط ما نحتاجه ونريده اليوم.

الشيخ عزام: التمسك بأيماننا وديننا ضروري في ظل التراجع الذي يعيشه العالم

الإثنين 24 / أغسطس / 2020

كنعان _ غزة

دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، بضرورة التمسك بأيماننا وديننا وما قدمه القرآن في ظل التراجع للقيم والجنون الذي يعيشه العالم، مؤكد ان الشهداء كانوا صداً لإشراقات القرآن الكريم.

قال الشيخ نافذ عزام، أنه "صحيح الأمور تتغير اليوم، فالعالم يعيش في حالة من الفوضى والجنون ومنظومة القيم لديهم تتراجع لكن لا يمكن على الإطلاق أن يتراجع ايماننا وديننا ولا يمكن أن نفرط بالمثال الذي قدمه لنا القرآن الكريم".

وأضاف الشيخ عزام، أن "الشهداء كانوا صداً لإشراقات القرآن الكريم وكانوا ترجمهً لكل ما جاء فيه القرآن ليرسم ملامح حياة للبشر جميعاً وهذا أهم الفروق بينه وبين الكتب الأخرى بينه وبين العقائد الأخرى بشتى أشكالها"، مؤكداً أن "القرآن الكريم جاء ليرسم ملامح حياة، وجاء ليعطي الإنسان مساحة ليتحرك فيها ابدعاً ونشاطاً وحيويةً، مستظلاً بهذا الهدي".

وجاء حديث عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام خلال حفل تكريم شهداء الإعلام المقاوم "سليم العرابيد وعلاء حمدان وسعيد الدعادلة" والحاصلين على السند المتصل بالنبي صل الله عليه وسلم بمسجد طارق بن زيادة في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.

وبين القيادي الشيخ نافذ عزام، أن "الإسلام أعطى الفرد القدرة على التمييز بين الحق والباطل بين الصواب والخطأ بين الخير والشر قد يغلب الشر مرحلة، لكنه لا يمكن أن يصبح مشروع مقبولاً يُسلم الناس به لا يمكن على الإطلاق".

وشدد الشيخ عزام خلال حديثه، أن "الاحتفاء بالشهداء تأكيد على اعتزازنا بهذا الدين، وكل على الأسماء الذين انتموا لهذا الدين العزيز ومضوا على هذا الطريق، فنحن نحتفي بهم لكي نقول لعوائلهم وللجميع بأن من صدق مع ربه لا يمكن أن يموت ولا يمكن أن تنطفئ روحه على الإطلاق فالقرآن الكريم وصفهم هذا الوصف الذي يمثل خير مواساة وصفهم من بين كل الذين يموتون بأنهم أحياء هذا خير مواساة وخير بشارة نسأل الله أن يتقبلهم وأن يربط على قلوب عوائلهم".

فيما دعا عزام القائمين على الاستمرار بالعمل على تخريج مجموعات جديدة من حملة القرآن الكريم ومن المدافعين عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم مؤكداً أن القرآن الكريم يفتح أمام الإنسان أفاق واسعة والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام يزيد الإنسان الثبات والقين موضحاً أن هذا بالضبط ما نحتاجه ونريده اليوم.