بالصور .. الآلاف يؤدون صلاة العيد في مخيم العودة شرق خان يونس

الآلاف يؤدون صلاة العيد في مخيم العودة شرق خان يونس

بقلم: حسن لافي

كنعان _ غزة

شارك الآلاف من جماهير شعبنا في صلاة عيد الفطر المبارك، بمخيم العودة شرقي بلدة خزاعة، بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأم المصلين في المخيم القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ شيخ خضر حبيب، الذي دعا الجماهير لزيارة الجرحى وذوي الشهداء والأسرى في هذا اليوم المبارك.

ووضج حبيب أن هذه مناسبة لإعلاء قيم المحبة والتسامح، وتكريس معاني الوحدة والإخاء في مجتمعنا الذي يواجه وحيدا المحتل الإسرائيلي نيابة عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

ونوه حبيب إلى أن الوحدة هي السياج الحقيقي لشعبنا، في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهه.

وأشار حبيب  إلى أن الفرح الحقيقي لنا كفلسطينيين عندما نحرر أرضنا ومقدساتنا من رجس الاحتلال الغاصب.

ولفت حبيب إلى أن شعبنا يعيش ظروفا صعبة وواقعا أليما، وبالرغم من ذلك كله يواصل معركته مع الاحتلال متسلحا بالإيمان والعزيمة والإرادة التي لا تزعزعها نيران الجبن والحقد الإسرائيلي.

وخاطب حبيب المصلين المحتشدين في مخيم العودة قائلا :"قضيتنا العادلة والمقدسة أنتم رجالها .. أنتم أهلها، وببطولاتكم التي تسطرونها ترهبون عدوكم وتسهمون في زعزعته، ودحره في النهاية".

وبين حبيب ، أننا اليوم نحمل أمانة ثقيلة، وهي أمانة الدفاع عن أرضنا المقدسة، منوها إلى أنه بهذه التضحيات، وهذا الثبات  تؤكدون أنكم على قدر هذه الأمانة.

وشدد حبيب ، على أننا كشعب فلسطيني نؤكد اليوم بما نقوم به أنه لا للاعتراف بهذا الكيان الغاصب، ولا لإعطائه شرعية على أرضنا، كما أننا نرفص كل أشكال التطبيع مع هذا المحتل اللعين.

وبين حبيب أن فلسطين كل فلسطين لشعبها و للأمة، أما هؤلاء الغرباء - وأشاح بيده صوب السياج الأمني المائل مع أراضينا المحتلة عام ١٩٤٨-  فلا متسع لهم بيننا.

 

بالصور .. الآلاف يؤدون صلاة العيد في مخيم العودة شرق خان يونس

الجمعة 15 / يونيو / 2018

كنعان _ غزة

شارك الآلاف من جماهير شعبنا في صلاة عيد الفطر المبارك، بمخيم العودة شرقي بلدة خزاعة، بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأم المصلين في المخيم القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ شيخ خضر حبيب، الذي دعا الجماهير لزيارة الجرحى وذوي الشهداء والأسرى في هذا اليوم المبارك.

ووضج حبيب أن هذه مناسبة لإعلاء قيم المحبة والتسامح، وتكريس معاني الوحدة والإخاء في مجتمعنا الذي يواجه وحيدا المحتل الإسرائيلي نيابة عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

ونوه حبيب إلى أن الوحدة هي السياج الحقيقي لشعبنا، في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهه.

وأشار حبيب  إلى أن الفرح الحقيقي لنا كفلسطينيين عندما نحرر أرضنا ومقدساتنا من رجس الاحتلال الغاصب.

ولفت حبيب إلى أن شعبنا يعيش ظروفا صعبة وواقعا أليما، وبالرغم من ذلك كله يواصل معركته مع الاحتلال متسلحا بالإيمان والعزيمة والإرادة التي لا تزعزعها نيران الجبن والحقد الإسرائيلي.

وخاطب حبيب المصلين المحتشدين في مخيم العودة قائلا :"قضيتنا العادلة والمقدسة أنتم رجالها .. أنتم أهلها، وببطولاتكم التي تسطرونها ترهبون عدوكم وتسهمون في زعزعته، ودحره في النهاية".

وبين حبيب ، أننا اليوم نحمل أمانة ثقيلة، وهي أمانة الدفاع عن أرضنا المقدسة، منوها إلى أنه بهذه التضحيات، وهذا الثبات  تؤكدون أنكم على قدر هذه الأمانة.

وشدد حبيب ، على أننا كشعب فلسطيني نؤكد اليوم بما نقوم به أنه لا للاعتراف بهذا الكيان الغاصب، ولا لإعطائه شرعية على أرضنا، كما أننا نرفص كل أشكال التطبيع مع هذا المحتل اللعين.

وبين حبيب أن فلسطين كل فلسطين لشعبها و للأمة، أما هؤلاء الغرباء - وأشاح بيده صوب السياج الأمني المائل مع أراضينا المحتلة عام ١٩٤٨-  فلا متسع لهم بيننا.