يصفها الذراع الطولى لإيران

كاتب إسرائيلي يعبر عن قلق كيانه من تصاعد قوة الجهاد شعبياً وعسكرياً

كاتب إسرائيلي يعبر عن قلق كيانه من تصاعد قوة الجهاد شعبياً وعسكرياً

كنعان _  ترجمة 

أفرد " يانيف كيبوفيتش" المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس العبرية" تقريراً مفصلاً عن حركة الجهاد الإسلامي منذ تاريخ نشأتها وتطورها، وقدرتها العسكرية وما لديها من امكانات وقدرات تجعلها الفصيل الأكثر تأثيراً على مجريات الأحداث على الأرض بخلاف الفصائل الأخرى.

ويزعم الكتاب "الإسرائيلي" أنه ليس لدى الجهاد أي طموحات سياسية على غرار حركة حماس التي تطمح للوصول إلى سدة الحُكم، واصفاً اياها "الجهاد"  بأنها منظمة عسكرية خالصه لا تلتزم إلا بالمقاومة المسلحة ضد ما يسمى " إسرائيل".

و يرى أن إيران حولت الجهاد إلى ذراعها العسكري في غزة لينضم لها في أي معركة قادمة مع "إسرائيل".

ويقول "كيبوفيتش":" رغم أن حماس هي الجهة التي دعت للمظاهرات الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة لكنها ليست وحدها المسؤولة عن استمرار التصعيد في قطاع غزة أو إيقافه".

ويؤكد أن "من سيحدد بشكل كبير استمرار الأحداث في الأيام القادمة سواء كانت استمرار المظاهرات قرب السياج أو تصعيد لإطلاق قذائف الهاون والصواريخ على الكيان هو الجهاد الإسلامي".

ويشير الكاتب الإسرائيلي  إلى ان الجهاد نجح  في السنوات الأخيرة بإنشاء قواعد واضحة للعمل ضد الجيش الإسرائيلي على عكس حماس التي تقيدها التزامها تجاه السكان في غزة وأيضا طموحاتها السياسية، منوهاً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ليس عليها التزام بأي شيء فقط المقاومة المسلحة ضد "إسرائيل".

ويضيف " الجهاد يملي طريقة عمله على الجيش الإسرائيلي فهو يقوم بالرد على الفور على أي هجوم يتعرض فيه أفراده أو مواقعه للإصابة برد عسكري يكون عادة إما بإطلاق صواريخ أو عمليه كبيرة على طول السياج الحدودي".

ولفت "كيبوفيتش"  في مقاله إلى ما تحدث به مصدر عسكري رفيع في القيادة الجنوبية هذا الأسبوع حين قال : "طالما ما زلنا نهاجم إيران في سوريا وكلما ازداد الوضع صعوبة عليها فإن طهران يكون لديها دافع أكبر لاستخدام الجهاد ضدنا من غزة"، مؤكداً أن إيران قادرة على اتخاذ قرار بإطلاق يد الجهاد ضد إسرائيل ".

واستطرد في القول :" حتى لو لم يعترف الجيش الإسرائيلي بذلك فإن الجيش يعلم جيداً ماذا يعني له ضرب أهداف الجهاد".

واستند في حديثه إلى اثنين من الحوادث التي وقعت مؤخراً استهدفت فيها حركة الجهاد "اسرائيل" وفرضت معادلة واضحة للغاية.

واكمل قائلاً "الحدث الأول في 30 أكتوبر عندما أستشهد عدد من عناصر الحركة في هجوم على نفق بالقرب من كيسوفيم، كان جيش الاحتلال يعلم جيدا أن الرد قادم و بالرغم من جهود حماس لمنعه أطلق مسلحوه بعد شهر قذائف هاون على مستوطنات الغلاف وقوات الجيش بالقرب من السياج، والحادثة الثانية وقعت الشهر الماضي عندما بدأ إطلاق نار كثيف على غلاف غزة وأصابت قذيفة هاون روضة أطفال في كيبوتس العين الثالثة رداً على استشهاد ثلاثة من نشطاؤه على يد جيش قبل ذلك بيومين.

ويزعم  الكاتب "الإسرائيلي" أن حماس ليست معنيه بالتصعيد لكنها لا تستطيع أن تقف موقف المعارض ضد الجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن  حماس تتابع خطابات التعاطف على الشبكات الاجتماعية مع الجهاد التي اختارت المواجهة العسكرية مع الجيش الإسرائيلي.

ويجزم أن قوة الجهاد تكتسب المزيد من التعاطف في الشارع بعد إطلاقه قذائف هاون على المستوطنات المحيطة تحت نظر حماس التي اختارت التعاون معها بالرد حتى لو بشكل محدود.

 

كاتب إسرائيلي يعبر عن قلق كيانه من تصاعد قوة الجهاد شعبياً وعسكرياً

الأحد 10 / يونيو / 2018

كنعان _  ترجمة 

أفرد " يانيف كيبوفيتش" المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس العبرية" تقريراً مفصلاً عن حركة الجهاد الإسلامي منذ تاريخ نشأتها وتطورها، وقدرتها العسكرية وما لديها من امكانات وقدرات تجعلها الفصيل الأكثر تأثيراً على مجريات الأحداث على الأرض بخلاف الفصائل الأخرى.

ويزعم الكتاب "الإسرائيلي" أنه ليس لدى الجهاد أي طموحات سياسية على غرار حركة حماس التي تطمح للوصول إلى سدة الحُكم، واصفاً اياها "الجهاد"  بأنها منظمة عسكرية خالصه لا تلتزم إلا بالمقاومة المسلحة ضد ما يسمى " إسرائيل".

و يرى أن إيران حولت الجهاد إلى ذراعها العسكري في غزة لينضم لها في أي معركة قادمة مع "إسرائيل".

ويقول "كيبوفيتش":" رغم أن حماس هي الجهة التي دعت للمظاهرات الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة لكنها ليست وحدها المسؤولة عن استمرار التصعيد في قطاع غزة أو إيقافه".

ويؤكد أن "من سيحدد بشكل كبير استمرار الأحداث في الأيام القادمة سواء كانت استمرار المظاهرات قرب السياج أو تصعيد لإطلاق قذائف الهاون والصواريخ على الكيان هو الجهاد الإسلامي".

ويشير الكاتب الإسرائيلي  إلى ان الجهاد نجح  في السنوات الأخيرة بإنشاء قواعد واضحة للعمل ضد الجيش الإسرائيلي على عكس حماس التي تقيدها التزامها تجاه السكان في غزة وأيضا طموحاتها السياسية، منوهاً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ليس عليها التزام بأي شيء فقط المقاومة المسلحة ضد "إسرائيل".

ويضيف " الجهاد يملي طريقة عمله على الجيش الإسرائيلي فهو يقوم بالرد على الفور على أي هجوم يتعرض فيه أفراده أو مواقعه للإصابة برد عسكري يكون عادة إما بإطلاق صواريخ أو عمليه كبيرة على طول السياج الحدودي".

ولفت "كيبوفيتش"  في مقاله إلى ما تحدث به مصدر عسكري رفيع في القيادة الجنوبية هذا الأسبوع حين قال : "طالما ما زلنا نهاجم إيران في سوريا وكلما ازداد الوضع صعوبة عليها فإن طهران يكون لديها دافع أكبر لاستخدام الجهاد ضدنا من غزة"، مؤكداً أن إيران قادرة على اتخاذ قرار بإطلاق يد الجهاد ضد إسرائيل ".

واستطرد في القول :" حتى لو لم يعترف الجيش الإسرائيلي بذلك فإن الجيش يعلم جيداً ماذا يعني له ضرب أهداف الجهاد".

واستند في حديثه إلى اثنين من الحوادث التي وقعت مؤخراً استهدفت فيها حركة الجهاد "اسرائيل" وفرضت معادلة واضحة للغاية.

واكمل قائلاً "الحدث الأول في 30 أكتوبر عندما أستشهد عدد من عناصر الحركة في هجوم على نفق بالقرب من كيسوفيم، كان جيش الاحتلال يعلم جيدا أن الرد قادم و بالرغم من جهود حماس لمنعه أطلق مسلحوه بعد شهر قذائف هاون على مستوطنات الغلاف وقوات الجيش بالقرب من السياج، والحادثة الثانية وقعت الشهر الماضي عندما بدأ إطلاق نار كثيف على غلاف غزة وأصابت قذيفة هاون روضة أطفال في كيبوتس العين الثالثة رداً على استشهاد ثلاثة من نشطاؤه على يد جيش قبل ذلك بيومين.

ويزعم  الكاتب "الإسرائيلي" أن حماس ليست معنيه بالتصعيد لكنها لا تستطيع أن تقف موقف المعارض ضد الجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن  حماس تتابع خطابات التعاطف على الشبكات الاجتماعية مع الجهاد التي اختارت المواجهة العسكرية مع الجيش الإسرائيلي.

ويجزم أن قوة الجهاد تكتسب المزيد من التعاطف في الشارع بعد إطلاقه قذائف هاون على المستوطنات المحيطة تحت نظر حماس التي اختارت التعاون معها بالرد حتى لو بشكل محدود.