الشهيدة " رزان النجار " تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

الشهيدة " رزان النجار " تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

كنعان_ غزة

وصل هاشتاغ الشهيدة الممرضة #رزان_النجار إلى الصدارة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات قليلة من استشهادها على يد قناص إسرائيلي أمس الجمعة ، خلال قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف الجرحى والمصابين شرق خان يونس.

وعبر الكثير من النشطاء والاعلاميين (فلسطينيين وعرب وأجانب) بما قدمته الشهيدة المسعفة رزان النجار خلال مسيرة العودة الكبرى من انقاذ حياة المئات من المصابين برصاص الاحتلال كما أشادوا بشجاعتها الكبيرة أمام جنود الاحتلال "الإسرائيلي" المدججين بأقوى الأسلحة العالمية.

وقام النشطاء بنشر صور وفيديوهات متنوعة للشهيدة النجار وهي ترتدي لابسها الأبيض وبكفيها أدوات الإسعاف الأولي متنقلة بها من مكان إلى آخر لتقديم العلاج اللازم للمصابين والجرحى.

غرد الناشط الإعلامي المصري هيثم أبو خليل غرد بالقول: "رزان النجار ما أروعك وأنا أشاهدك في فيديوهات عديدة وأنتي تسرعي وسط الوغي لكي تمارسي دورك الإنساني في إنقاذ المصابين، كيف سيبرر أذناب التطبيع وأبواق إسرائيل قتل عروس الإنسانية وهي تمارس دور كفلته لها جميع مواثيق حقوق الإنسان؟".

كما وقالت الإعلامية الجزائرية آنيا: "ملاك الرحمة استشهدت وهي تسعف الجرحى في قطاع غزة ... ليستمر الاستهداف الممنهج للطواقم الطبية.... رداءك الابيض لم يحميك .....!! صناع الموت ...يكرهون صناع الحياة ... رحمة الله عليك يا رزان ".

وكتبت الإعلامية في قناة الجزيرة سلمى الجمل: "وجه يشع نوراً كالملاك وروح كلها عطاء وعزيمة لا تخاف الموت رحمك الله رزان النجار وجرائم الحرب ستلاحق جنود الاحتلال".

أما الرئيس السابق للمرصد الأورومتوسط رامي عبدو فكتب: "رزان النجار ديمومة الثورة.. ديمومة #مسيرة_العودة، كأنها أرادت بدمائها أن تفي بوعد لمن سبقها وحاولت انقاذهم من الشهداء، مثل رزان هناك نحو 130 روح أراقت خلال الأشهر الماضية، واجبنا تجاههم أن نجعل من كل واحد منهم حكاية كرزان وأن يبقى شعبنا على دربهم مهما واجه من صعاب".

و وصف الآلاف من المغردين، رزان النجار بأنها أيقونة العمل الإنساني في مسيرات العودة وكسر الحصار حيث أنها لم تفارق الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى بتاريخ (30 آذار الماضي) حتى تاريخ استشهادها (1/6).

وذكر ناشط في تغريدته: "إن سألوك عن غزة، قل لهم بها شهيد، يسعفه شهيد، يصوره شهيد، يودعه شهيد، يصلي عليه شهيد".

وفي نفس السياق دعا عدد كبير من المغردين بضرورة محاكمة  قادة العدو الصهيوني على جرائمهم المتواصلة ضد الفلسطينيين السلميين.

الشهيدة " رزان النجار " تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

السبت 02 / يونيو / 2018

كنعان_ غزة

وصل هاشتاغ الشهيدة الممرضة #رزان_النجار إلى الصدارة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات قليلة من استشهادها على يد قناص إسرائيلي أمس الجمعة ، خلال قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف الجرحى والمصابين شرق خان يونس.

وعبر الكثير من النشطاء والاعلاميين (فلسطينيين وعرب وأجانب) بما قدمته الشهيدة المسعفة رزان النجار خلال مسيرة العودة الكبرى من انقاذ حياة المئات من المصابين برصاص الاحتلال كما أشادوا بشجاعتها الكبيرة أمام جنود الاحتلال "الإسرائيلي" المدججين بأقوى الأسلحة العالمية.

وقام النشطاء بنشر صور وفيديوهات متنوعة للشهيدة النجار وهي ترتدي لابسها الأبيض وبكفيها أدوات الإسعاف الأولي متنقلة بها من مكان إلى آخر لتقديم العلاج اللازم للمصابين والجرحى.

غرد الناشط الإعلامي المصري هيثم أبو خليل غرد بالقول: "رزان النجار ما أروعك وأنا أشاهدك في فيديوهات عديدة وأنتي تسرعي وسط الوغي لكي تمارسي دورك الإنساني في إنقاذ المصابين، كيف سيبرر أذناب التطبيع وأبواق إسرائيل قتل عروس الإنسانية وهي تمارس دور كفلته لها جميع مواثيق حقوق الإنسان؟".

كما وقالت الإعلامية الجزائرية آنيا: "ملاك الرحمة استشهدت وهي تسعف الجرحى في قطاع غزة ... ليستمر الاستهداف الممنهج للطواقم الطبية.... رداءك الابيض لم يحميك .....!! صناع الموت ...يكرهون صناع الحياة ... رحمة الله عليك يا رزان ".

وكتبت الإعلامية في قناة الجزيرة سلمى الجمل: "وجه يشع نوراً كالملاك وروح كلها عطاء وعزيمة لا تخاف الموت رحمك الله رزان النجار وجرائم الحرب ستلاحق جنود الاحتلال".

أما الرئيس السابق للمرصد الأورومتوسط رامي عبدو فكتب: "رزان النجار ديمومة الثورة.. ديمومة #مسيرة_العودة، كأنها أرادت بدمائها أن تفي بوعد لمن سبقها وحاولت انقاذهم من الشهداء، مثل رزان هناك نحو 130 روح أراقت خلال الأشهر الماضية، واجبنا تجاههم أن نجعل من كل واحد منهم حكاية كرزان وأن يبقى شعبنا على دربهم مهما واجه من صعاب".

و وصف الآلاف من المغردين، رزان النجار بأنها أيقونة العمل الإنساني في مسيرات العودة وكسر الحصار حيث أنها لم تفارق الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى بتاريخ (30 آذار الماضي) حتى تاريخ استشهادها (1/6).

وذكر ناشط في تغريدته: "إن سألوك عن غزة، قل لهم بها شهيد، يسعفه شهيد، يصوره شهيد، يودعه شهيد، يصلي عليه شهيد".

وفي نفس السياق دعا عدد كبير من المغردين بضرورة محاكمة  قادة العدو الصهيوني على جرائمهم المتواصلة ضد الفلسطينيين السلميين.