كنعان/ خاص
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أ.طارق سلمي أن عملية انتزاع الحرية ستبقى تمثل عزا وفخرا للشعب الفلسطيني طيلة مسيرة صراعه مع المحتل، بعد الضربة الأمنية الكبرى لمؤسسة أمنه العسكرية.
وأضاف سلمي خلال حوار خاص لـ"وكالة كنعان الإخبارية" : أن العملية باتت عنوانًا مهمًا لنضالات وتضحيات الأسرى داخل السجون الصهيونية وهي منبع للكرامة والصمود الذي انعكس داخل غرف الزنازين، في ظل محاولات إدارة السجون كسر عزيمتهم وإرادتهم.
وفي رسالة للأسرى يبعثها الأستاذ سلمي قال فيها إن :"حركة الجهاد الإسلامي تعاهدكم على المضي قدمًا في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحريركم من القيد وكسر زنازين السجان طال الزمان أم قصر"، مضيفًا أن عملية "انتزاع الحرية" حققت أهدافاً عدة، أبرزها أن الأسرى استطاعوا أن يحققوا انتصارًا مهما وكبيراً تمدد إلى جميع السجون، وزاد من معنويات الأسرى البواسل، وأكدت على الوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال حملة تغريد تحت وسع #أبطال_جلبوع والتي نظمتها مؤسسة ميثاق الإعلامية بالشراكة مع مؤسسات صحفية، في الذكرى الأولى لعملية "انتزاع الحرية" التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال..