كنعان- وكالات
تحتاج البشرة في فصل الخريف إلى العناية بها، وهناك بعض المكونات المعروفة منذ فترة طويلة في مجال العناية بالبشرة وتعزيز نظارتها.. فتعرفي على هذه المكونات
- الغليسرول أو الغليسرين: أفضل مرطّب طويل الأمد
يتمّ استخراجه من الزيوت النباتية ويُعتبر أحد أفضل مرطّبات البشرة. فهو يحتبس جزيئات الماء، يُفعّل بعض الأنزيمات في البشرة، ويزيد من قدرتها على احتباس الماء. وهو قادر على توزيع الرطوبة في الطبقات العليا من البشرة والاحتفاظ بها. وهذا يعني أن فعاليته ليست فقط مباشرة وسريعة ولكن أيضاً طويلة الأمد.
ويدخل الغليسرول في تركيبة مستحضرات العناية حيث يتمتع بقدرة على تغليف سطح الجلد مما يفسّر فعاليته في مجال مستحضرات العناية ببشرة اليدين.
- حوامض الفاكهة: أفضل مكوّن معزّز للإشراق
تُعرف باسم AHA وأبرزها حمض الفيتامين A أو الريتينول والتي تبرز فوائده مجال تعزيز الإشراق. وهو يتمتع بفعالية نادرة في مجال تأخير مظاهر الشيخوخة كونه يعزّز تجدد الخلايا، ينشّط الألياف المطّاطيّة الموجودة في أنسجة الجلد، ويحارب البقع الداكنة، إلا أنه قاسٍ على البشرة ويتسبّب بجفافها وتقشّرها.
وللحدّ من هذه المشكلة عمدت المختبرات التجميليّة إلى استبدال الريتينول بحوامض فاكهة أخرى تتحملها البشرة بشكل أفضل، ومنها: حمض الساليسيليك، حمض الغليكوليك، والحمض اللبني...ويتمّ خلط هذه الحوامض مع دهون أو عناصر مرطّبة لتحسين قدرة البشرة على تحمّلها.
- الحمض الهيالوريني: الأفضل لإعادة الاكتناز إلى البشرة
هو جزيئة موجودة طبيعياً في جسمنا بما في ذلك في العينين، والمفاصل، والجلد...وهو يقوم بترطيب وتمليس سطح البشرة كما يُعيد إليها الاكتناز بالعمق. ولكن مع التقدّم في السن ينخفض إنتاج خلايانا لهذا المكوّن مما يساهم في ظهور تجاعيد على البشرة وفقدانها للنضارة. ويمكن التعويض عن هذا النقص باستعمال مستحضرات عناية غنيّة بالحمض الهيالوريني.
تقوم المختبرات التجميليّة بتصنيع الحمض الهيالوريني بأوزان جزيئيّة مختلفة: وزن جزيئيّ مرتفع يُبقي الجزيئات على سطح البشرة ويعمل على ترطيبها وتمليسها. ووزن جزيئي متوسّط أو منخفض يسمح لجزيئات هذا الحمض بالوصول إلى عمق البشرة وتعزيز اكتنازها. والجدير ذكره أن معظم المستحضرات التي تحتوي على حوامض الفاكهة تتوفر فيها جزيئات هذا الحمض بأحجامها المختلفة.
- الفيتامين C: أفضل مضاد للتجاعيد
يُعرف الفيتامين C بتعزيزه للنشاط والحيوية لدى تناوله من الخضار والفاكهة أو المكمّلات الغذائيّة. أما فوائده للبشرة لدى استعماله على شكل مصل أو كريم فأكبر من فوائده لدى استهلاكه عبر الفمن كما يلعب الفيتامين C في مجال العناية بالبشرة دوراً مضاداً للبقع، ومنشّطاً لإنتاج ألياف الكولاجين والإلستين كما يسرّع آليّة التآم الندبات ويحمي الخلايا من الأكسدة.
ورغم فوائد الفيتامين C إلا أن لديه مشكلة وهي أنه لا يتحمل الضوء، والماء، والحرارة مما يعرّضه للتلف قبل وصوله إلى خلايا البشرة. لذلك الخبراء وجدوا حيلاً لحل هذه المشكلة من خلال خلطه بمكوّن آخر قبل الاستعمال مباشرةً أو من خلال ربطه بجزيئات أخرى تساهم في استقراره. وبذلك يتمّ تحرير الفيتامين C داخل البشرة وفي المكان المناسب الذي يسمح بالاستفادة منه.
- البوليفينولات: أفضل حامٍ للخلايا
هي جزيئات تنتجها النباتات لحماية نفسها من الشمس والتلوث، وتندرج ضمن عدة عائلات: الفلافونويد، الريزيرفاترول، الأنتوسيان، الكوركومين...وهي تتمتع جميعها بقدرة على حماية البشرة كما تحول دون أكسدة غلاف الخلايا الذي يسرّع شيخوختها. وقد قام العلماء بإضافة هذه البوليفينولات إلى مستحضرات العناية وحتى خلطها فيما بينها للحصول على مفعول أوسع في مجال حماية الخلايا من الأكسدة التي تسرّع شيخوختها.