كنعان_وكالات
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، أن هناك فرقاً كبيراً بين تخفيف الإجراءات والعودة للحياة الطبيعية، مشيراً إلى أن الوزارة لمست هذا بشكل كبير في الأيام الماضية وهو أمر غاية في الخطورة.
وأوضح البزم في تصريح صحفي مساء يوم السبت، أنه خلال الأيام الماضية وجدنا عدم التزام من قبل كثير من المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية أثناء تحركهم، مؤكدًا على أن أي تهاون قد يصل بنا إلى الكارثة بسبب الإزدحام السكاني.
وشدد البزم الى أن الوزارة تراهن على وعي المواطن ومسؤولية الفرد، مشددًا على أن ارتداء الكمامة يجب أن يتحول إلى سلوك عام لدى المواطنين عند الاضطرار للتحرك.
وقال البزم عنوان المرحلة الحالية مسؤولية الفرد،ونهيء أنفسنا للتعامل مع مرحلة طويلة، لن تتوقف خلال أيام أو أسابيع.
وأفاد بأن إجراءات التخفيف جاءت في هذه المرحلة لنساعد أبناء شعبنا على تلبية احتياجاتهم الأساسية، لكن دون أن تعود الأمور للحياة الطبيعية، مضيفًا أنه في حال اتجهت الأمور لمنحى آخر فسيتم اتخاذ إجراءات أخرى.
ووضح البزم أنه يمنع خروج من هم دون سن 16 عامًا وفوق سن الـ60 من المنازل منعاً باتًا في كل محافظات قطاع غزة.
وأكد على أن وكيل وزارة الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم، وجًّه تعليمات مشددة لقادة الأجهزة الأمنية والشرطة بإلزام المواطنين بإجراءات السلامة وتشديد الإجراءات في المحافظات وسنتخذ إجراءات بحق المخالفين.
وأشار إلى أن اللواء أبو نعيم عقد مساء اليوم، اجتماعاً مع خلية الأزمة ومحافظي الشرطة في المحافظات؛ لتقييم الأوضاع الميدانية، موضحًا أنه تم الاستماع خلال الاجتماع لملاحظات خطيرة حول استهتار المواطنين، وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية.
ونوه البزم إلى أنه يمنع تحرك المواطنين في الشوارع دون حمل البطاقة الشخصية "الهوية"، مضيفًا أنه أكثر من ٨٨% من الإصابات المسجلة بالفيروس، هي في محافظتي غزة والشمال، ولابد أن نتعامل بحساسية وإدراك كامل لخطورة المرحلة.
وأوضح أن اللواء أبو نعيم وجه تعليمات بمنع خروج الأطفال دون سن السادسة عشر من المنازل منعاً باتاً، داعيًا أولياء الأمور للتعاون في تنفيذ هذه التعليمات.